المشاركات

*نواقض الإسلام (22) : الناقض التاسع : من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى عليه السلام

* الناقض التاسع : من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى عليه السلام الناقض التاسع : من اعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم كما وسع الخضر الخروج عن شريعة موسى عليه السلام فهو كافر ، والدليل قوله -تعالى-:  ( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) . - هذا هو الناقض التاسع من نواقض الإسلام ، و هو يتعلق ببدعة مكفرة عند الصوفية عباد القبور ، يقول الصوفية : إن الخضر - عليه السلام - خرج عن شريعة موسى - عليه السلام - لأن الله أعطاه من لدنه علما ، هذا العلم هو علم الحقيقة ، و أما موسى - عليه السلام - فكان معه علم الشريعة وهو علم ظاهر فخرج الخضر - عليه السلام - عن علم الشريعة إلى علم الحقيقة ... - ثم قالوا : وكذلك أولياء الله ، معهم علم الحقيقة ، فيجوز لهم الخروج عن علم الشريعة إلى علم الحقيقة ، لأنهم يأخذون عن الله بلا واسطة بواسطة الكشف والذوق ، كما كان هو حال الخضر - عليه السلام - فإنه ترك الشريعة إلى الحقيقة .....

*نواقض الإسلام (21) : الناقض الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين

 *الناقض الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين   والدليل قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) المائدة :51 ... - تكلمنا عن مظاهرة الكفار والمشركين و كونها من الكفر والردة ، و ذكرنا بعض الصور التي تدخل في باب موالاة الكفار التي يكفر من ارتكبها ، و نذكر في هذا المقال بعض الأمور التي تدخل في باب موالاة الكفار ، ولكن لا يترتب عليها تكفير من فعلها ، بل يكون فاسقا بها ، مرتكبا لكبيرة من الكبائر ، و العلماء يسمونهاالموالاة الصغرى .. -الموالاة الصغرى ، لا لأنها من الصغائر لكن للتفريق بينها وبين الكبرى وهي من باب التعريف لأن كل شيء له أكبر فله أصغر ، وهي من كبائر الذنوب .. - ضابط الموالاة الصغرى : كل ما يؤدي إلى توقير الكفار واحترامهم وتعظيمهم، بشرط بغضهم ومعاداتهم وتكفيرهم  وعدم توليهم . - ومن  أمثلة للموالاة الصغرى : 1- تصديرهم المجالس ، نجد كثيرا من ا...

*نواقض الإسلام (20) : الناقض الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين

* الناقض الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين      و الدليل قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) المائدة :51.. - قلت إن العلماء يذكرون في باب الولاء والبراء أمورا من ارتكبها يحكمون بكفره وردته ، و يسمونها « الموالاة الكبرى » وذكرت منها صورتين : 1- محبة الكفار ومحبة دينهم والثناء عليه .  2- مساعدة الكفار على المسلمين بالمال والسلاح والجند .     و نكمل فنقول : 3- مصاحبة الكافر و مواكلته و مشاربته وإطلاعه على الأسرار و اتخاذه خليلا ..  - كثير من الناس يتخذون من الكفار أخلاء و أصحاب و أصدقاء ، يأكلون معهم ويشربون معهم ، يفشون لهم أسرارهم و أسرار بيوتهم ، و يطلعونهم على حرمات البيوت من النساء ، حتى يصير هذا الكافر واحدا من الأسرة ، و هذا يحدث كثيرا في مصر بلد الأزهر - اللاشريف - .. - في مصر يكثر النصارى و يعيشون بين المسلمين ، فتجد ا...

*نواقض الإسلام (19) : الناقض الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين

 *الناقض الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين و الدليل قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )  المائدة : 15 .. - هذا الناقض يتعلق بمسألة واحدة وهي :      مساعدة أهل الكفر و إعانتهم على أهل الإسلام ، و قد بينت حكم الله في ذلك وهو الكفر والردة المغلظة ، و لو نظرتم في واقع الأمة لعرفتم يقينا أن الدول المسماة بالإسلامية قد وقعت في الكفر والردة لأنها تساعد وتعين الكفار والمشركين على المسلمين ، فالدولة السعودية و الكويتية و الإماراتية و القطرية و التركية والمصرية ، كل هؤلاء أنظمة كفر وردة ، لأنهم جميعا كلاب حراسة لأسيادهم من اليهود والأمريكان ، يحرسون مصالحهم و يساعدونهم بالمال والسلاح و الجند في حروبهم على الدولة الإسلامية في العراق والشام ، و حتى لو قال بعض الناس إن الدولة الإسلامية خوارج ، فمن أعان الكفار المشركين على الخوارج فقد كفر وارتد ، لأنه ...

*نواقض الإسلام (18) : الناقض الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين

*(18) الناقض الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين :   و الدليل قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) (51)... - هذا هو الناقض الثامن من نواقض الإسلام ، و هو من أشد أنواع الكفر والردة ، ولذلك العلماء يجعلونه من الردةالمغلظة ، التي لا ينفع معها توبة ، بل حكم من وقع فيه هو الكفر والقتل ..  - هنا نقول : مظاهرة المشركين ، ما معنى ذلك ؟ يعني : أن تكون لهم ظهرا و سندا وعونا على أهل الإسلام ، فتعينهم بالمال و بالسلاح و بالرأي و المشورة .. - هذه هي الموالاة التي حرمها الله تعالى بقوله (  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ) يعني : لا تحبوهم و لا تقربوهم و لا تحترموهم ، ولا تخالطوهم و لا تكونوا لهم سندا وعونا ، و لا تكونوا سببا في قوة شوكتهم ، ثم قال سبحانه ( بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) يعني : اليهود و النصار...

*نواقض الإسلام (17) : الناقض السابع : السحر ، فمن فعله أو رضي به كفر

*(17) الناقض السابع : السحر ، فمن فعله أو رضي به كفر : و الدليل قوله تعالى : (ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت و ماروت و ما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر ) البقرة : 102.. - هذا هو الناقض السابع من نواقض الإسلام وهو من أكثر الأمور التي تستعمل لإيذاء الخلق في أبدانهم و أزواجهم و أولادهم ، نعوذ بالله من شر شياطين الإنس والجن .. - قصة السحر تبدأ بأن يتقرب الإنسان لشيطان الجن ببعض الأمور التي من خلالها يصير الشيطان خادما له و مطيعا لأوامره في إيذاء الخلق .. - و من الأمور التي لابد أن يقدمها الإنسان حتى يكون الشيطان خادما له و منفذا لأوامره ، و حتى يصير ساحرا :   أن يجعل المصحف في قدميه ويدخل به الخلاء ، ومنهم من يكتب آيات من القرآن بالقذارة ، ومنهـم مـن يكتبها بدم الحيض ، ومنهم من يكتب آيات من القرآن على أسفـل قدميه ومنهم من يكتب الفاتحة معكوسة ، ومنهم من يصلي بدون وضوء ومنهم من يظل جنبا، ومنهم من يذبح للشيطان فلا يذكر اسم الله عند الذبح ويرمي الذبيحة في مكان يحدده له الشيطان، ومنهم من يخاطب الكواكب، ويسجد لها...

* نواقض الإسلام (16) : الناقض السادس : من سب الله تعالى ، أو سب رسوله - صلى الله عليه وسلم - أو سب دين الإسلام

*الناقض السادس : من سب الله تعالى ، أو سب رسوله - صلى الله عليه وسلم - أو سب دين الإسلام :    هذا هو الناقض السادس من نواقض الإسلام ، و هو السب و معناه : الشتم و الانتقاص و التحقير ، فكل من سب الله تعالى أو سب رسول الله أو سب  دين الإسلام ، فهذا كافر مرتد عن دين الإسلام ، و الأدلة على ذلك من الكتاب والسنة و الإجماع كثيرة ، ومنها : قوله تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ وأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً ) الأحزاب : 58 ،  فالذي يسب الله تعالى أو يسب رسوله - صلى الله عليه وسلم - فقد آذى الله و آذى رسوله  ، وجزاء هذا الإيذاء هو اللعن في الدنيا و الآخرة ، أي : الطرد من رحمة الله ، و لا يطرد الله من رحمته إلا من كفر به وارتد عن دينه ، فلذلك الذي يسب الله أو يسب رسوله يكون كافرا بنص الآية ..   و نحن نقول : اللعن قسمان : -أحدهما : لعن أكبر ، وهذا مخرج من الملة، فمن وقع عليه هذا اللعن فهو كافر مرتد عن شريعة الله ، و من أمثلته : هذه الآية التي معنا ، فإن اللعن المذكور فيها هو اللعن الذي لا...